خلفت ردود فعل هزيمة الرجاء أمام الوداد في دور الثمانية لكاس العرش المغربي نتائج عكسية ومؤلمة للغاية، إذا أصيب ما لا يقل عن 24 مشجعا بجروح خفيفة إثر التدافع القوي لحظة الخروج، في وقت خصت سلطات أمن الدار البيضاء حوالي 1500 رجل أمن للقمة.
وأصيب عبد الله غلام رئيس نادي الرجاء في الرأس بحجر طائش قادم من الجماهير الرجاوية، دون خطورة، وفي إشارة واضحة لعدم تقبل أنصار الرجاء هزيمة فريقهم، وتحميل المسؤولية لمكتب الفريق الذي سرح معظم نجومه وأستقطب وجوها جديدة ليست في مستوى عراقة النادي.
وأكثر من ذلك، أودت المباراة بحادث مأساوي إثر وفاة مشجع بيضاوي مباشرة بعد خروجه من الملعب حين دهسته حافلة نقل وأردته قتيلا.
من جهتها، أقرت اللجنة الساهرة على مركب محمد الخامس بالدار البيضاء أن خسائر كبيرة اجترها النزال البيضاوي بعد هزيمة الرجاء بهدفين لصفر أمام الوداد، إذ أقتلع أكثر من 150 كرسي من مكانه الأصلي وأتلف عشوائيا.
كما كسرت أبواب المستودعات والمرافق المخصصة بالملعب، إضافة إلى تجهيزات مادية أخرى خاصة بالمراحيض علاوة على تكسير 74 حافلة نقل أودعت مباشرة في المرآب، وإلحاق أضرار كبيرة بأرضية مدار ألعاب القوى الذي احترقت جنباته بالشماريخ "المفرقعات النارية".
وكان مركب محمد الخامس الذي دشن مجددا بلقاء القمة، بعد أن كان موقوفا لاستصلاح مرافقه وعشبه في وقت سابق قبل أن يعود ثانية إلى عملية التدمير اللامبررة. احنا طيبين قوى